فاعل خير: لأجلـــك أبكيت القمـــر

الأحد، 24 أكتوبر 2010

لأجلـــك أبكيت القمـــر

لأجلـــك أبكيت القمـــر
في ليلة اشتقت إليك..
لـمـــخاطبتكــــــــــــــ ..
لمناجاتكــــــــــــــــــ ..
لهمسكـ وضحككـــــ
لم تكون بالوجود ... وليس بالوجود افضل
حبي لك بداخلي موجود
كلما نظرت إلى شيء امامي
وجــــــدتكـــــــــــ اجمــــــــل واجمــــــــــــــــــــــــــــــــــل
انها ملكة في ارضها ملاك
وانا مُلكاً لـــــــــــــــــــــــها اذا ابــتــــســمـــت
رأيت برقاً يتلألأ من فمها
لا تعــــــــــــرف الكبرياء
فـتـحـــــت صــدري وقــلــت ..... هنا قصرها
وعلى قلبي نقشت اسمها
وغرست لها في نفسي زهرة لا تمت ابد الدهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيرتي الذاتية

أتساءل في صمت يدوى داخل اعماقى في حيره تأخذني من نفسي ... هل أنا ذلك الطفل البريء الذي كبر في محيط اسري رائع ... أم أنا ذلك الرجل الذي عاش سنين طويلة مملوءة بتجارب حياة فيها الحلو أكثر من المر ... أم أنا من لا زال يبحر تائهاً يتقاذف زوارقه موج الحياة ويا خوفي إن اظلم الطريق … أم أنا جزء بسيط لا حساب له من كلٍّ ، الكلُّ هو العالم بالمليارات عدداً فأين أنا من هذا الكم الهائل من البشر ... رحماك ربي .

أحببت فعل الخير على حب نفسي وعشقت انتمائي العربي المسلم الجزائري ، منذ نعومة اضافري كنت أميل للرسم و كتابة الشعر و القصص و قراءة الكتب الدينية و الاجتماعية ، حلمت أن أكون مدرس لغة عربية ، قدوتي معلمي الذي كان يحبني كثيرا و يفضلني على تلامذته ويثق بي عندما يكلفني بحراسة القسم عند غيابه ، عشت المراهقة مثل أي شاب مراهق ، عشقت أي فتاة تبتسم لي وصارحتها بحبي عن طريق رسالة وضعتها بين صفحات كتابها الذي استلفته منها ذات مرة .

تفوقي في الدراسة كان بفضل أبي وأمي وتربيتها الصالحة أتت أكلها لما كبرت والتحقت بالخدمة الوطنية لتأدية الواجب الوطني النبيل ، فكانت تجربة من حياتي أدركت فيها أنني رجل خاصة لما مازحتني أمي ( الحاجة الله يرحمها دنيا وآخرة ) ما رأيك في فلانة ؟؟

فرحت كثيرا وتحججت بأنه سيكون بعد أن أجد عمل ، وبفضل الله تعالى و دعوة الوالدين توظفت وظيفة محترمة وأول مبلغ أتحصل عليه من عملي كان صداق العروسة

وتمت الأمور كما أرادها لي الله سبحانه وتعالى و الحمد الله على نعمة الصحة و العقل .

----

فاعل خير